تسير خطا ترتيب البيت الاتحادي كمسير بولمانات دمشق- حلب، حيث قانون السير الجديد على سرعة 90كم/سا وما دون، نقول ذلك ليس استفزازاً أو استخفافاً بالسلة الأهلاوية »معاذ الله« ولكن لنشير بداية أن الطبخة في البيت الحلبي الأصيل مازالت موضوعة تحت نار هادئة مثل »أكلة اليبرق« التي تحتاج إلى ما لا يقل عن خمس ساعات على النار وليس تحتها كي تكون جاهزة »للبلع«.. دسم الطبخ الحلبي هذا نرجو أن ينسحب على ما تقرره اللجنة الفنية بالنادي، والتي تعقد اجتماعاتها أو أنها تلتقي إن صح التعبير ثلاث مرات في الأسبوع الواحد، وطالما أن النيجيري فريدريك أونيكا هو جديد- قديم الاتحاد فذلك يعني أن أول غيث السلة الأهلاوية بدأنا نشعر بوجوده، حيث من المرجح أن يكون أونيكا هنا في الشهباء في الثامن والعشرين من هذا الشهر.. ونرجو أيضاً ألا »يطفش« أونيكا ويشمع الخيط ويهرب كما فعل ذلك قبل أكثر من عام حين درب أسبوعاً »وهادا وجه الضيف«.. أما بخصوص اللاعبين فالغربلة لابد منها لأن التجديد سنة الحياة.. وليس هناك لاعب محلي محدد بعينه يسعى إليه الاتحاد لأنه لا يوجد أي لاعب محلي »فلتان« أي حر بالمعنى الأدق للكلمة وجميعهم أي اللاعبون يرتبطون بأنديتهم بعقود، ومن تحاور معه الاتحاديون وسام يعقوب ارتأى العملاق أن يبقى تحت أجنحة الأزرق ليقطف العنب والدراق دون حصول انشقاق فهم في الجلاء يحاولون ولو ظاهرياً تحقيق الوفاق. أما أن يكون عمار قصاص إدارياً فذلك عين الصواب.. وإن لم يكن هو الإداري الخارج للتو من رحم الصالات وبطون النقاط بعد أن رضع حليب البطولات حتى شاب فمن يكون؟