كانت تحبه كثيرا كان كل شى فى حياتها ماضيها وحاضرها ومستقبلها وهو ايضا يكن لها نفس الشعور بل اكثر التقيا فى الجامعه كان يكبرها بسنتين عاشا قصة حب جارفه وصادقه الى ابعد الحدود .
تخرج قبلها والتحق بالعمل مباشرة" وكون نفسة وخطبها وبعد سنه تزوجا برغم رفض والدتها لانها كانت تريد تزويحها لابن اختها الذى لم يدرس ولم يرى باب مدرسه فى حياته ولكنة كان يملك مايغرى كل انسان (المال ) الا هيفاء كانت تحكم على الناس من شخصيتهم وطيبه اخلاقهم وبرغم كل المناوشات من والدتها الآ انها تزوجت حبيبها الذى احبته خمس سنوات قبل الزواج (عمر ) تزوجا وسافرا الى باريس لتقضيه شهر العسل وقضت اجمل ايام عمرها ومن هناك سافرا الى روما للإستقرار وبالرغم من انها سوف تحيا حياة سعيده ومريحه الآ انها كانت تخاف من شى يسمى الغربه والحنين الى الاهل وفعلا" فرحت بروما كثيرا وعجبتها تلك البلاد المتحضره الراقيه ولكنها سريعا" ما بدات تمل وخصوصا" انها اصبحت حامل ولم تستطيع ان تعمل وكان اليوم يعدى وكانة سنة بالنسبة لها ، تستيقظ من الصباح ترتب البيت وبعدها تجلس امام التلفاز الى ان ياتى عمر الذى يهون عليها قليلا" بل كثيرا" بالنسبة لوضعها
ومساء يوم اخذها عمر للنزهه فى احدى الحدائق
وبالرغم من ان الحديقه تعج بالناس وصياح الاطفال واصوات الالات الآ انها جلست وحيده تفكر فى حالها ماذا يحدث لها هل تسافر الى اهلها ام تصبر الى ان تولد و يصبح الطفل كل همها وبينما هى تفكر رأت رجلا" ومعة طفلا" واصبحت تستمع الى كلام ذاك الرجل وهو يقول للطفل كم هذة الحياه جميلة مااروعها ، انظر الى هذة الطبيعة الخلابة لقد حبانا الله نعم كثيره ونحن نجهلها ولا نحمد الله عليها
وهى اصبحت تفكر فى ذلك الرجل وايقنت انه لا يعانى من اى مشكله لذلك يتكلم هكذا ولكن كانت الصاعقه عندما رأت الرجل ذاهب وفى يده عصا يتحسس بها المكان والطفل يدله على الطريق وفى ذلك الوقت تاكدت ان الله حباها كثير من النعم وهى تجهلها واصبحت تحمد ربها كثيرا"
وتغيرت نظرتها السلبيه للحياه
وصممت تغيير روتينها وحياتها طالما باستطاعتها ذلك